نصائح للمقبلين على البكالوريا

بسمـ الله نحمده ونستعينه ونستغفره وبعد:

أخي الطالب، أختي الطالبة، هاهو عام قد أوشك على الانتهاء، ومع أنه لا يختلف في ديمومته عن سائر الأعوام، الا أن أيامه أطالتها الدكريات، ورصعها الجد والاجتهاد وزينها الأمل وأضحاها رائعة داك الطموح الدي يدفعكـ لتخطوَ خطوة تلو الأخرى...، مرٌَ الكثير وما بقي إلا أيامٌ قلائل، فطوبى لكـ وهنيئا بما قد قدمت...، مرٌ المهم لكن ما أنت مقبل عليه أهم...، فصبرا يا "أنتَ" صبرا... خد نفسا أعمق من صفة العمق ولا تتوقف، فما أروع الكفاح وما أجمله...إن أحسست تعب الغرور فلا تنحنٍ وإن أحسست تعب اليأس فتجلد، ولا تبتسم مكرا فإنما يٌنال التفوق والتميز بالهدوء والرصانة، وإنما فرق بين اختراع واختراع ثوان، وفاز عداء على عداء بفرق حدده جزءُ ثانية،..

،،توكل على الله عز وجل واعلم أنه ما كتب لك أمرا إلا وقد علم جل شأنه بمقدرتكـ عليه،،

،،لا تنهك نفسك وحافظ على هدوئك وتأكد أن تعبك لن يدهب أبدا سدى،،

،، ثق بنفسك وما قدمته طيلة العام الدراسي وتأكد أن كل ما قد مررت عليه مخزن في داكرتك،،

،،نظم نفسك واجعل أوقات راحة بين المادة والمادة،،

،،أدرس بتركيز ولا تتعجل الانتهاء ، المهم أن تضمن ،إن مررت على أمر، استيعابه جيدا،،

،،ابتعد عن كل أنواع المنبهات،،

،،إن خلدت للنوم، أرح دماغك ولا تنم وأنت مشغول البال فدلك سيمنع عنك لدة النوم،،

،، قسم المواد على يومك بطريقة مدروسة: يفترض أن المواد الأساسية لا تُراجع متتابعة،،

،، سُد أدنيك ولا تسمح لأي إشاعة أو كلمة بزعزعة هدوئك: معروف أنه في فترات ما قبل أو أثناء الاختبارات الرسمية بيدأ اللعب بالأعصاب، فداك يدعي تسرب أسئلة مادة ما، وداك يتحدث عن انخفاض نسبة النجاح لهدا العام...ولا تصدق ما لم يأت من مصدر رسمي(لإدارة أو الأساتدة)..واياك وتصديق ما ينشر من أكاديب في مختلف المواقع الاجتماعية كالفايسبوك والتويتر وغيرهما،،

،، لا تهمل تناول الأغدية بشكل جيد، كل الفاكهة فهي تنشط الدهن وتناول طعامك في وقته وإياك وفقدان الشهية،،

،،لا تنتقل بين المواد بتوتر ولا تصفف أمامك كراريسك وكتبك لتقضي النهار وأنت تعد ما بقي لك فصدقني دلك ينهك، لا بل يتلف الأعصاب،،

،، استرجع بتأن وهدوء وثقة بالنفس ما حفظته وإن أحسست بأنك نسيت شيئا ما فلا تخف فالأمر طبيعي ،أعد حفظه،،

،،تجنب ، في الأيام الأخير قبيل البكالوريا الإطلاع على كتب أو تمارين جديدة لأن ما قد رأيته خلال العام الدراسي كاف وخاصة ما كان منه تحت إشراف الأساتدة، لأن دلك سيوترك دون فائدة،،

،،تجنب الأشخاص السلبيين، الشاكين طيلة الوقت، فهؤلاء يحبطون غيرهم وأنفسهم ،،

،،تفاءل، تفاءل، تفاءل ولا تفقد حسن الظن بالله وتأكد أنه إن شاء الله لا يخيبك،،

،، استعن بالحوليات والحلول النمودجية لامتحانات بكالوريا الأعوم السابقة،،

،،حدد هدفكــ،،

في الأخير،، تأكد/ي أن البكالوريا لن تختلف أبدا عن سائر الاختبارات الأخرى، فقط تحتاج منك تركيزا أكبر بحكم ما سيكون لها من تأثير على كل ما بقي من حياتك، فاحرص على هدوئك، ولا تخف ولا تضطرب

"وفقكم الله جميعا ورزقككم كل خير"

,, حفظه ورعايته’’

كتبتها لكم: م.ف